أعَلى بالك ما طاف ببالي .. من ليالٍ و عهود مشرقات؟
لا رأت عيناك شكي .. و ضلالي .. و حنيني .. و لهيب الذكريات
عندما يعرضها الماضي لعيني .. صورا تجلو الذي ضيَّعت مني
من ليالٍ بهوانا راقصات
هتف الصبح و غنى بنشيد .. رائع اللحن شجي النغمات
كالمُنى تُقبل كالحلم السعيد .. في خيال كابتسام الزهرات
بَيدَ أني لا أبالي بالوجود .. و لياليه الحسان النيرات
إن يكن قلبك لا يسمع لحني .. فلمن يا فتنة الروح أغني؟
للهوى سر المعاني الخالدات
آه لو تسمعني .. أشكو الجوى يا حبيبي
آه لو تسمعني
و ترى القلب و نيران الهوى و لظاها .. و دموع الشجن
لترفقتَ بقلبي .. فانطوى ما بقلبي من هوى أرقني
أين أحلام شبابي؟ أين مِنّي؟
أمسيات من فتون و تمني .. و عيون الدهر عنا غافلات
يا حبيبي أيقظ الماضي شجوني .. حينما طافت رؤاه في خيالي
و تلفّتُ بعيني ليقيني .. فإذا الحاضر كالليل حيالي
و إذا بي قد خلت منك يميني .. و انطوى ما كان من صفو الليالي
طال بي شوقي .. لأيام التغني
و ليالٍ هن بعضي غاب عني
فأعِد لي ما انطوى من بشريات
قصيدة اشواق
شعر : مصطفي عبد الرحمن
غناها رياض السنباطي
في ليالي الشتا والجو برد وكل ال في البيت نايمين اول حاجه افكر فيها كباية شاي والراديو وافضل اقلب مؤشر الراديو وفي الاخر الاقي صوت رخيم عذب غالبا هئية الاذاعه البريطانية
كان لها حضور مميز غير دلوقتي كانت بتتعرف من صوت مذعيها وبيبقي باقي تلت ساعه علي النشرة والمذيع يعلن نستمع الان الي اشواق لرياض السنباطي
مجرد ماسمعها افتكر جملة جميلة من قصة بتقول
الشتاء بارد علي من لا يملك ذكريات دافئة
سواء كانت ذكريات طفولة او صداقة او حب
سعات بتكون الذكريات هي الونيس والرفيق في وحدة ليالي الشتاء
وتدق ساعة بج بن تصحينا من الذكريات ويرجع الصوت الرخيم العذب من تاني ويرجعنا للواقع الصعب
رابط الاغنية لقصيدة اشواق للموسيقار رياض السنباطي من مدونة الاغاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق