عندما قرأت رائعة الكاتب جابريل جارسيا ماركيز خريف البطريرك تخيلت انه جائه هاتف من المستقبل يصف له حال اثنين وعشرين بطريركا يحكمون اوطانا من المحيط الاطلسي الي الخليج العربي ، تمنيت لو انه قام بتغير اسمها الي خريف فرعون وليس خريف البطريرك فقد مس داخلي اوتارا حركت تفكيري تجاه هذا الفرعون الذي يحكم لاجيال واجيال ولا يموت يهرم في العمر وينقلب شابا مرة اخري ، تحاك حوله المكائد والأنقلابات وينتصر اخيرا علي اعدائه وينتصر دائما علي شعبه سواء شعبه جعله الهاٌ او بغضه قابضا علي صولجان الملك لا يكاد ينفك عنه كأنه سوف يبعث عليه ملتصقا بكرسي عرشه ,,,,,,,,
ليس له عصر بل هو ممتد في كل العصور نتاج واقعي ومنطقي للجهل والفقر والقمع الذي تعودت عليه الشعوب المحرومة دائما من ابسط حقوقها قد يكون هو ضحية نفسه لكنه هو نتيجه منطقية في حد ذاته
يستمد قوته من الخارج لانه يحقق مصالحهم في الداخل كان البطريرك هكذا يحميه اصدقائه الشمالين في امريكا لانه يسهل لهم الاستثمار في وطنه علي حساب شعبه
كان البطريرك ايضا ويالا الصدفه كان قد تولي بعد انتحار سلفه هو وعائلته خوفا من انقلاب نفذه الانجليز وقاموا بتعينه ومساندته وهو الشخصيه الدمويه الطاغيه الجاهله في نفس الوقت ,,,,,
كان بعد كل انقلاب او محاولة اغتيال فاشله يخرج للناس محاولا خداعهم بالبيانات والخطب الرنانه الطويله تكون هذه الخطب ايذانا ببدء حملة اعتقالات دمويه واسعه !!!
كان عاشقا للاستفتائات ونتائجها علي شكل اوراق اليناصيب تسحب علي توليه القياده لفترة اخري لكنه كان يعتقل طفل او اثنين من كل بيت يقوم بسحب اليناصيب حتي يتم كتابه نعم للبطريرك حتي اكتشف ان السجون مملوئة بألاف الاطفال فيثور الناس علي اختفاء اطفالهم فيأمر بتجميع الاطفال وحشرهم في مركب ضخم وتفجيره في عرض البحر حتي يمسح اي اثر لهم وكان هذا بايعاز من احد الجنرالات المساعدين له ....
فيكتشف ان هذا الرجل قام بكل هذا حتي يعلم الناس بما فعل قائدهم ويثورون ضده فيأمر بشوي مساعده وتقديمه كوجبة عشاء ضخمه ودمويه لحاشيته من الجنرالات حتي يكون لهم عبرة ,,,
أما اسرة البطريرك فتتمثل في امه الذي اعطاها لقب الام المقدسه للوطن ويجعل منها الواصيه بتوزيع الهبات ويذهب اليها كالمخبول شاكيا لها لماذا هو ليس محبوبا !
وبعد مرور مائة عام من السلب والنهب والقهر والتعفن الاقتصادي تنفد كل ثروات هذا الوطن ولم يبقي الا البحر !!!!
ورغم ذلك يقوم باعطأء كل السواحل للامريكان خوفا من تهديدهم بانزال المارينز علي حدوده واسقاطه عن عرشه
ويبقي وحيدا هرما في احدى الجزر في البحر ويظل الخوف محاطا بالناس من عودته شابا مرة اخرى وقائدا
منتظرين دائما ان يتم الاعلان ان زمن الابدية قد بلغ نهايته لكي يتفجر الفرح في الشوارع .......
انها مراة للواقع السلطوي والقمعي والجهل في ازمنه واماكن متغيره فلا فرق بين البطريرك او الفرعون .
ليس له عصر بل هو ممتد في كل العصور نتاج واقعي ومنطقي للجهل والفقر والقمع الذي تعودت عليه الشعوب المحرومة دائما من ابسط حقوقها قد يكون هو ضحية نفسه لكنه هو نتيجه منطقية في حد ذاته
يستمد قوته من الخارج لانه يحقق مصالحهم في الداخل كان البطريرك هكذا يحميه اصدقائه الشمالين في امريكا لانه يسهل لهم الاستثمار في وطنه علي حساب شعبه
كان البطريرك ايضا ويالا الصدفه كان قد تولي بعد انتحار سلفه هو وعائلته خوفا من انقلاب نفذه الانجليز وقاموا بتعينه ومساندته وهو الشخصيه الدمويه الطاغيه الجاهله في نفس الوقت ,,,,,
كان بعد كل انقلاب او محاولة اغتيال فاشله يخرج للناس محاولا خداعهم بالبيانات والخطب الرنانه الطويله تكون هذه الخطب ايذانا ببدء حملة اعتقالات دمويه واسعه !!!
كان عاشقا للاستفتائات ونتائجها علي شكل اوراق اليناصيب تسحب علي توليه القياده لفترة اخري لكنه كان يعتقل طفل او اثنين من كل بيت يقوم بسحب اليناصيب حتي يتم كتابه نعم للبطريرك حتي اكتشف ان السجون مملوئة بألاف الاطفال فيثور الناس علي اختفاء اطفالهم فيأمر بتجميع الاطفال وحشرهم في مركب ضخم وتفجيره في عرض البحر حتي يمسح اي اثر لهم وكان هذا بايعاز من احد الجنرالات المساعدين له ....
فيكتشف ان هذا الرجل قام بكل هذا حتي يعلم الناس بما فعل قائدهم ويثورون ضده فيأمر بشوي مساعده وتقديمه كوجبة عشاء ضخمه ودمويه لحاشيته من الجنرالات حتي يكون لهم عبرة ,,,
أما اسرة البطريرك فتتمثل في امه الذي اعطاها لقب الام المقدسه للوطن ويجعل منها الواصيه بتوزيع الهبات ويذهب اليها كالمخبول شاكيا لها لماذا هو ليس محبوبا !
وبعد مرور مائة عام من السلب والنهب والقهر والتعفن الاقتصادي تنفد كل ثروات هذا الوطن ولم يبقي الا البحر !!!!
ورغم ذلك يقوم باعطأء كل السواحل للامريكان خوفا من تهديدهم بانزال المارينز علي حدوده واسقاطه عن عرشه
ويبقي وحيدا هرما في احدى الجزر في البحر ويظل الخوف محاطا بالناس من عودته شابا مرة اخرى وقائدا
منتظرين دائما ان يتم الاعلان ان زمن الابدية قد بلغ نهايته لكي يتفجر الفرح في الشوارع .......
انها مراة للواقع السلطوي والقمعي والجهل في ازمنه واماكن متغيره فلا فرق بين البطريرك او الفرعون .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق