قُل لي من هم الهائمون ؟؟
يزولون اسرع مما نتخيل
من اجل من ؟ وفي حب من ؟
لكنهم يزولون ولا احد يتذكرهم !!
تتعقبهم وتعتصرهم ظلمات هذا العالم ,,,,
فيسقطون فتتلقفهم الجوارح كي تكمل علي ماتبقي منهم ،،،،،
ويزولون ولا احد يتذكرهم !!
سقطات لا نهائية كسقطات المسيح السبع ولا وجود لمجدلية كي تخفف من الالام ،،،،
تائهون في الكون كأرض تيه امتدت لمئات الاعوام وليس اربعين عاماً
يزولون ولا احد يتذكرهم !!
انهكهم السير واهلكتهم الرمضاء فيسقطون ويتابعون
في بلاد شوه الظلم والغدر وجهها
وحاوطها الضباب فأصبح العمى في القلوب التي في الصدور
ولكنهم يزولون ولا احد يتذكرهم !!
كالطيف يترك بقايا ضوء فيخفت تدريجيا الي ان ينزوي فيصبح مجرد زكري يلتهمها النسيان
او نسمة باردة في ليلة حارة تمر سريعا وتصبح اثر ينتهي بعد حين
وعندما تسقط قصاصات الورق الصغيرة والشرائط الملونه التي يلهون بها في الحفلات
وتمرغت في التراب وخبت اضواء المسرح ونزل ستار العمر عندها
يزولون ولا احد يتذكرهم !!
لو كان للانسان خيار الانسحاب من العالم لكانوا اول المنسحبين
الي جنه لا يزولون فيها ولا يخفتون ...........
قُل لي من هم الهائمون ؟؟
أنحن الهائمون !!
يزولون اسرع مما نتخيل
من اجل من ؟ وفي حب من ؟
لكنهم يزولون ولا احد يتذكرهم !!
تتعقبهم وتعتصرهم ظلمات هذا العالم ,,,,
فيسقطون فتتلقفهم الجوارح كي تكمل علي ماتبقي منهم ،،،،،
ويزولون ولا احد يتذكرهم !!
سقطات لا نهائية كسقطات المسيح السبع ولا وجود لمجدلية كي تخفف من الالام ،،،،
تائهون في الكون كأرض تيه امتدت لمئات الاعوام وليس اربعين عاماً
يزولون ولا احد يتذكرهم !!
انهكهم السير واهلكتهم الرمضاء فيسقطون ويتابعون
في بلاد شوه الظلم والغدر وجهها
وحاوطها الضباب فأصبح العمى في القلوب التي في الصدور
ولكنهم يزولون ولا احد يتذكرهم !!
كالطيف يترك بقايا ضوء فيخفت تدريجيا الي ان ينزوي فيصبح مجرد زكري يلتهمها النسيان
او نسمة باردة في ليلة حارة تمر سريعا وتصبح اثر ينتهي بعد حين
وعندما تسقط قصاصات الورق الصغيرة والشرائط الملونه التي يلهون بها في الحفلات
وتمرغت في التراب وخبت اضواء المسرح ونزل ستار العمر عندها
يزولون ولا احد يتذكرهم !!
لو كان للانسان خيار الانسحاب من العالم لكانوا اول المنسحبين
الي جنه لا يزولون فيها ولا يخفتون ...........
قُل لي من هم الهائمون ؟؟
أنحن الهائمون !!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اللوحة لبيكاسو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق