بالقرب من بيروت العاصمة توجد قرية هادئة متوسطة الحال تٌدعي كترمايا ..
استيقظت القرية في صباح يوم من الايام علي جريمة بشعة غير معتادين عليها ربما لم تشهدها القرية منذ نهاية الحرب الاهلية الدامية منذ اكثر من عقدين من الزمان ..
مقتل عجوزين وحفيدتهما طفلتين لم يتجاوزا التاسعة من عمرهما
هنا كان الخط الفاصل بين الهدوء والجنون وبين الحضارة والهمجية
القاتل أو المتهم شاب مصري اقتادته الاقدار الي هذه القرية كي يكون بطلاً لجريمتين
جريمة اولي بشعة جمعت بين الطفولة والكهولة هنا يقف العقل وتصمت الالسنة لا يوجد ابشع من ذلك قد يقوم به انسان ..
جريمة ثانية هو ضحيتها تُحرك العقل ثانية وتصدمه بأنه يوجد ماهو ابشع من الجريمة الاولي عندما يصبح الثأر هو الشرع والقانون والشارع هو ساحة التنفيذ ..
مشهد يعيدنا الي ماقبل عصور الرسالات السماوية وبشر تقمصوا لبضع الوقت قبائل اكلة لحوم البشر ..
لا مجال للعقل او الدين او حتى المواثيق الانسانية وبالتالي فلا مجال لدولة القانون والعدالة
رغم ان العدالة كانت سريعة الحركة وعثرت علي المتهم وهنا لكلمة متهم دلالة واهمية لان المتهم من حقه محاكمة ودفاع وقاضي يحكم عليه كان يستحق الاعدام اذٌ لا توجد مشكله فهو عقابه المنشود الذي يرسي مباديء العدالة وان لكل مجرم عقاب
يظهر شيء اخر في التحقيق بأنه قد يكون مختل عقلياً وهذا وارد جداً بحكم اقوال اهله واصدقائه اذٌ يكون الامر مختلف ..
أما بخصوص كونه مصري او غير مصري فالمؤكد ان اللبنانين لا يوجد ما يضمرونه تجاه المصرين ولو كان القاتل لبناني او اي جنسية اخري فأهل القرية سيفعلون به كما فعلوا بـ محمد مسالم
لكن علامة الاستفهام تحوم حول الاجهزة الأمنية وتقصيرها الساذج والمشبوه
هل لو كان المتهم او القاتل سورياً او خليجياً او أي جنسية أوربيه سيكون التعامل معه بهذا الشكل
حراسة هشه وضعيفه وبمجرد ان تجمهر اهل القرية حول السيارة يسلموا المتهم له أم ستكون الحراسة مشدده وغير ذلك من الاجرائات الطبيعيه في هذه الحالة
لكن أن يكون مصري فقير ومن عائلة فقيرة كما وضح من وسائل الاعلام فـ بالبلدي يعني ليس له دية
وهنا لا الوم السلطات اللبنانية اطلاقاً لكن للاسف اللوم علي الحكومة المصرية الغراء عندما يهون المصري في بلده فلا نلوم الغير عندما يهون عليهم
اخيراً
عندما نعود الي عصور ماقبل الرسالات السماوية
ويصبح الثأر والانتقام هو القانون والمحرك للبشر
والشارع هو ساحة المحكمه فننتظر مئات من محمد مسالم جديد
استيقظت القرية في صباح يوم من الايام علي جريمة بشعة غير معتادين عليها ربما لم تشهدها القرية منذ نهاية الحرب الاهلية الدامية منذ اكثر من عقدين من الزمان ..
مقتل عجوزين وحفيدتهما طفلتين لم يتجاوزا التاسعة من عمرهما
هنا كان الخط الفاصل بين الهدوء والجنون وبين الحضارة والهمجية
القاتل أو المتهم شاب مصري اقتادته الاقدار الي هذه القرية كي يكون بطلاً لجريمتين
جريمة اولي بشعة جمعت بين الطفولة والكهولة هنا يقف العقل وتصمت الالسنة لا يوجد ابشع من ذلك قد يقوم به انسان ..
جريمة ثانية هو ضحيتها تُحرك العقل ثانية وتصدمه بأنه يوجد ماهو ابشع من الجريمة الاولي عندما يصبح الثأر هو الشرع والقانون والشارع هو ساحة التنفيذ ..
مشهد يعيدنا الي ماقبل عصور الرسالات السماوية وبشر تقمصوا لبضع الوقت قبائل اكلة لحوم البشر ..
لا مجال للعقل او الدين او حتى المواثيق الانسانية وبالتالي فلا مجال لدولة القانون والعدالة
رغم ان العدالة كانت سريعة الحركة وعثرت علي المتهم وهنا لكلمة متهم دلالة واهمية لان المتهم من حقه محاكمة ودفاع وقاضي يحكم عليه كان يستحق الاعدام اذٌ لا توجد مشكله فهو عقابه المنشود الذي يرسي مباديء العدالة وان لكل مجرم عقاب
يظهر شيء اخر في التحقيق بأنه قد يكون مختل عقلياً وهذا وارد جداً بحكم اقوال اهله واصدقائه اذٌ يكون الامر مختلف ..
أما بخصوص كونه مصري او غير مصري فالمؤكد ان اللبنانين لا يوجد ما يضمرونه تجاه المصرين ولو كان القاتل لبناني او اي جنسية اخري فأهل القرية سيفعلون به كما فعلوا بـ محمد مسالم
لكن علامة الاستفهام تحوم حول الاجهزة الأمنية وتقصيرها الساذج والمشبوه
هل لو كان المتهم او القاتل سورياً او خليجياً او أي جنسية أوربيه سيكون التعامل معه بهذا الشكل
حراسة هشه وضعيفه وبمجرد ان تجمهر اهل القرية حول السيارة يسلموا المتهم له أم ستكون الحراسة مشدده وغير ذلك من الاجرائات الطبيعيه في هذه الحالة
لكن أن يكون مصري فقير ومن عائلة فقيرة كما وضح من وسائل الاعلام فـ بالبلدي يعني ليس له دية
وهنا لا الوم السلطات اللبنانية اطلاقاً لكن للاسف اللوم علي الحكومة المصرية الغراء عندما يهون المصري في بلده فلا نلوم الغير عندما يهون عليهم
اخيراً
عندما نعود الي عصور ماقبل الرسالات السماوية
ويصبح الثأر والانتقام هو القانون والمحرك للبشر
والشارع هو ساحة المحكمه فننتظر مئات من محمد مسالم جديد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق