لقد مضى الموسم بذكرياته الجميله ليعطي لها جزئاً من التقاط الانفاس واكتشاف شيءٌ جديد في حياتها قد تكون غافلة عنه او يأتيها بدون ميعاد منتظرة غداً ويوم جديد اخر لتستكمل رحلتها في الموسم القادم مع أولادها ،،،،،
استيقظت اليوم بفتور وحزن لم تعتاد عليه من قبل ذلك وهي ذاهبة الي عملها وملاقاة تلاميذها او اولادها كما تحب ان تسميهم ، ربما حزنها هذا اليوم بسبب انه اليوم الاخير في الموسم الدراسي وانه يوم وداع أولادها التي لم تفترق عنهم الا نادرا طوال هذا الموسم الشاق المليء بالذكريات الجميله والاحداث الطفولية الرائعه ....
توضأت وصلت ركعتي الصبح كما تعودت وقامت بأعداد القهوة بالحليب ووقفت امام مرأتها لكي تُظبط ملابسها وحجابها الرقيق فهي بسيطة في كل شيء في ملابسها وتعاملتها منطلقه بشوشه بالتالي سريعا تكتسب حب واحترام الاخرين .....
الساعه وصلت للسابعه ونصف وقد فرغت تواً من قهوتها وافطارها السريع ودعت امها وابيها بالقبلات واخذت سيارتها وانطلقت الي مدرستها التي تعمل بها ،،،،،،
كان صباحاً صيفيا جميلاً مازالت نسمات الصباح باردة لم تكتسب بعد حرارة الشمس ، فتحت زجاج سيارتها وقامت بتشغيل القرأن الكريم كما اعتادت ان تبدأ يومها ، لم تبالي بالطريق ولا بالسيارات حولها او بالمارة بل كانت شاردة الذهن في يوم وداع أولادها وانتهاء الموسم الدراسي ,,,,,,,
وصلت الي مدرستها في ميعادها الثامنه صباحاً ، لحقت طابور الصباح بين أولادها وتحركت معهم الي حجرة تدريسها الخاصه ....
كان الاطفال يتحدثون فيما بينهم وعندما نظرت اليهم سكتوا جميعا ونظروا اليها ، تحركت اليهم وجلست بالقرب منهم وسألتهم عن احوالهم اليوم وماذا اعدوا للعطلة الصيفيه ومن سوف يعود الي وطنه ومن سوف يستمر بالمُقام هنا ؟؟
ضحكت معهم وكانت ضحكاتهم كتغريدة طيور انطلقت تواً من أعشاشها في صباح يوم صيفي كي تكتشف مستقبلها البعيد ....
كان الفتي الاشقر الجميل ذو الوجنتين الحمراوين الانجليزتين يجلس بالقرب من مُعلمته حزيناً محاولاً الهروب بعينيه عنها كان شديد التعلق بها يحبها حباً شديداً وكان غير مصدق انه سيفترق عنها في هذا اليوم ويعود الي وطنه حيث بلاد الضباب بعد ذاق هنا دفئ وحنان الشرق .....
كانت هي مشفقة عليه تُخفي دمعتها عنه حتي لا يتأثر فهي قادرة علي التحمل لكنه طفل غير قادراً بعد
ظلوا يلعبون ويضحكون حتي يكون هذا اليوم ذكري جميله في عقولهم البريئة
وقفت ونظرت من النافذة مستعيدة ذكرياتها كيف كانت تلعب معهم الكرة ، كيف تلقنهم دروس القران الكريم واللغه العربية ويقوموا سويا بتمثيل بعض الدروس كي يسهل فهمها عليهم وكيف تشرف علي مسابقات السباحه تنظر علي ساحة ركوب الخيل البعيدة فتتذكر ايام ماكانت تراهم وهم يتدربون علي ركوب الخيل واصرارهم علي ان تشاركهم وهي ترفض بشدة ......
قطع عليها شريط ذكريتها ذاك الفتي الاشقر الوسيم واعطاها هدية طفولية جميله علي شكل فرس خشبيا صغير كفرس طرواده وقال لها : هذه هديتي يا مُعلمة ............
انتهي اليوم الدراسي سريعاً مثلما انتهى الموسم الدراسي بالكامل ، وقفت تودعهم وجلست في وسطهم تذكرهم ان يحافظوا علي انفسهم وصحتهم وهم يضحكون ويودعونها
اخذت سيارتها وانطلقت ببطيء فوجدتهم يركضون ورائها ويشاورون لها
وهي تتحرك ببطء تُخرج يديها لهم مودعه
لقد مضى موسماً بذكرياته الجميله
وحان الان لاكتشاف شيئاً جميلاً اخر يشعرها بالسعادة
وفي الخريف يأتي موسماً دراسيا جديداً بأولاداً اخرين
صداقه جديدة وفتي جميلاً اخر
فهي في كل عام يرزقها الله بأولاداً اخرين
لتستكمل رحلتها من جديد ،،،،،،
استيقظت اليوم بفتور وحزن لم تعتاد عليه من قبل ذلك وهي ذاهبة الي عملها وملاقاة تلاميذها او اولادها كما تحب ان تسميهم ، ربما حزنها هذا اليوم بسبب انه اليوم الاخير في الموسم الدراسي وانه يوم وداع أولادها التي لم تفترق عنهم الا نادرا طوال هذا الموسم الشاق المليء بالذكريات الجميله والاحداث الطفولية الرائعه ....
توضأت وصلت ركعتي الصبح كما تعودت وقامت بأعداد القهوة بالحليب ووقفت امام مرأتها لكي تُظبط ملابسها وحجابها الرقيق فهي بسيطة في كل شيء في ملابسها وتعاملتها منطلقه بشوشه بالتالي سريعا تكتسب حب واحترام الاخرين .....
الساعه وصلت للسابعه ونصف وقد فرغت تواً من قهوتها وافطارها السريع ودعت امها وابيها بالقبلات واخذت سيارتها وانطلقت الي مدرستها التي تعمل بها ،،،،،،
كان صباحاً صيفيا جميلاً مازالت نسمات الصباح باردة لم تكتسب بعد حرارة الشمس ، فتحت زجاج سيارتها وقامت بتشغيل القرأن الكريم كما اعتادت ان تبدأ يومها ، لم تبالي بالطريق ولا بالسيارات حولها او بالمارة بل كانت شاردة الذهن في يوم وداع أولادها وانتهاء الموسم الدراسي ,,,,,,,
وصلت الي مدرستها في ميعادها الثامنه صباحاً ، لحقت طابور الصباح بين أولادها وتحركت معهم الي حجرة تدريسها الخاصه ....
كان الاطفال يتحدثون فيما بينهم وعندما نظرت اليهم سكتوا جميعا ونظروا اليها ، تحركت اليهم وجلست بالقرب منهم وسألتهم عن احوالهم اليوم وماذا اعدوا للعطلة الصيفيه ومن سوف يعود الي وطنه ومن سوف يستمر بالمُقام هنا ؟؟
ضحكت معهم وكانت ضحكاتهم كتغريدة طيور انطلقت تواً من أعشاشها في صباح يوم صيفي كي تكتشف مستقبلها البعيد ....
كان الفتي الاشقر الجميل ذو الوجنتين الحمراوين الانجليزتين يجلس بالقرب من مُعلمته حزيناً محاولاً الهروب بعينيه عنها كان شديد التعلق بها يحبها حباً شديداً وكان غير مصدق انه سيفترق عنها في هذا اليوم ويعود الي وطنه حيث بلاد الضباب بعد ذاق هنا دفئ وحنان الشرق .....
كانت هي مشفقة عليه تُخفي دمعتها عنه حتي لا يتأثر فهي قادرة علي التحمل لكنه طفل غير قادراً بعد
ظلوا يلعبون ويضحكون حتي يكون هذا اليوم ذكري جميله في عقولهم البريئة
وقفت ونظرت من النافذة مستعيدة ذكرياتها كيف كانت تلعب معهم الكرة ، كيف تلقنهم دروس القران الكريم واللغه العربية ويقوموا سويا بتمثيل بعض الدروس كي يسهل فهمها عليهم وكيف تشرف علي مسابقات السباحه تنظر علي ساحة ركوب الخيل البعيدة فتتذكر ايام ماكانت تراهم وهم يتدربون علي ركوب الخيل واصرارهم علي ان تشاركهم وهي ترفض بشدة ......
قطع عليها شريط ذكريتها ذاك الفتي الاشقر الوسيم واعطاها هدية طفولية جميله علي شكل فرس خشبيا صغير كفرس طرواده وقال لها : هذه هديتي يا مُعلمة ............
انتهي اليوم الدراسي سريعاً مثلما انتهى الموسم الدراسي بالكامل ، وقفت تودعهم وجلست في وسطهم تذكرهم ان يحافظوا علي انفسهم وصحتهم وهم يضحكون ويودعونها
اخذت سيارتها وانطلقت ببطيء فوجدتهم يركضون ورائها ويشاورون لها
وهي تتحرك ببطء تُخرج يديها لهم مودعه
لقد مضى موسماً بذكرياته الجميله
وحان الان لاكتشاف شيئاً جميلاً اخر يشعرها بالسعادة
وفي الخريف يأتي موسماً دراسيا جديداً بأولاداً اخرين
صداقه جديدة وفتي جميلاً اخر
فهي في كل عام يرزقها الله بأولاداً اخرين
لتستكمل رحلتها من جديد ،،،،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق