تصرخ بشدة من الام الطلق ، العرق يتصبب من جبينها ، تشد بيديها ملائة السرير وتتوسل الى أمها وزوجة أخيها أن يسرعوا بأخراج ذلك الكائن الذى يتحرك في احشائها بقوة ويريد أن ينطلق الى الحياة ويفتح عينيه الصغيرتين الى نور الدنيا المبهر بعد ان ظل في ظلمات رحم أمه لتسعة أشهر ،،،،
،،،،،،،،،
جالساً القرفصاء على سجادة الصلاة في غرفته التي تبعد قليلاً عن الغرفة التي يولدون فيها أبنته ،،،
ممسكاً بالمسبحة الطويلة ، وأمامه مباشرة المقرأة الخشبية التي تحمل المصحف الشريف ،،،،
يتلو القرأن بصوت عالى ، متادخلاً مع صوته ، جلبة النسوة في الصالة والأطفال يلعبون وينتظرون الزائر الصغير ،،،،
كل حين يفتح عليه الباب احد أحفاده ثم يهرول بعيداً
،،،،،،،،،،،
تخرج مسرعة زوجة الأخ مُغلقة باب الغرفه ، وتذهب الى المطبخ ، تعلى نار الوابور حتى تُسرع من غليان الماء ،،،،،
يأتيها أبنها متسائلاً هل خرج الطفل الذي ينتظرونه ؟؟؟
في الغرفه كان اسفل بطن الأم شديد الصلابة ، قد حرك الطفل رأسه للاسفل منتظراً من يفتح له باب الولوج الى الحياة ، قد مل الأنتظار ، أو ربما قد يكون خارجاً رغم ارادته بعد ان سمع عن ماينتظره في الخارج !!!
،،،،،،،،،،،،
ينادي على احد احفاده ، لم يرد عليه أحد ، كرر النداء حتى سمعته أحدى حفيداته ، ابتسم اليها ودلعها كما اعتاد ، ثم طلب منها ان تقول لاحدى خالتها ان جدي يريد كوباً من الشاي ،،،
تجري الفتاة مسرعه لتبلغ أول من يقابلها من النسوة الاتي يجلسن في الصالة ،،،،
ثم استكمل قراءة القران ، واستمرت أنامله في مداعبة حبات المسبحة واحده تلو الأخرى ،،،،،
،،،،،،،،،،،،
ارتفع الدخان الكثيف من حلة المياه النحاسية ، أمسكتها زوجة الأخ جيداً بالقماش وذهبت مسرعة الى غرفة الولادة ، دفعت الباب بقدميها واغلقته مرة أخرى ، والاطفال جرين ورائها فُصدموا بأغلاق الباب في وجوههم ،،،
رفعت زوجة الأخ الملائة التي تغطي النصف الأسفل للأم الحبلى ، وقبل أن تبدأ في مهام عملها لأخراج الضيف المنتظر في الداخل ، طلبت من الأم أن تساعدها وتطبق جيداً بأسنانها على القماشة ، وان تقول يارب ،،،،
تصرخ الأم وتقول يارب ،،،
تقف أحدى النسوة بجوارها وتطلب منها بالدعاء لأبنها بالشفاء ولزوجها بسعة الرزق ،،،،،
،،،،،،،،،،،،
بدأت أنامله تتثاقل وهو يُحرك حبات المسبحة ، وأنفاسه في التقطع ، كان يحس أنه يغرق في عرقه ، حاول أن يستنشق الهواء مرة أخرى ،،،
مازال الشاي لم يأتي بعد ،،،،
،،،،،،،،،،،،
هاهي قد وصلت الى رأسه ، أمسكته جيداً ،،،،
تزداد الألام على الأم ، تطالبها زوجة أخيها بأن تدفع بكل ما أوتيت من قوة ،،،
تصرخ بشدة ،،،،
الضيف القادم قد أخرج رأسه ، وبقية جسمه في طريقه الى الخروج ،،،،
،،،،،،،،،،،،
ينادي بوهن وبصوت خافت ، هل من مجيب ، لا أحد يسمعه ،،،،
يحاول أن يتنفس جيداً ، لا يستطيع ،،،،
مال بجسمه الي ظهر السرير المجاور له ،،،،
وسقطت المسبحة بعد أن توقفت أنامله عن مداعبة حباتها ،،،
والمصحف مفتوح على المقرئة ،،،،
،،،،،،،،،،،،
بكى الضيف الجديد ، بعد أن خرج الى العالم ،،،،
وهدأت الأم اخيراً بعد ان شاهدت طفلها وهم ينظفوه أمامها ،،،
فتطلق احدى النسوة زغرودة عاليه ،،،
وتصرخ أخرى بعد ان دخلت على الجد فوجدته ملقى الى ظهر السرير
,,,,,,,,,,,
،،،،،،،،،
جالساً القرفصاء على سجادة الصلاة في غرفته التي تبعد قليلاً عن الغرفة التي يولدون فيها أبنته ،،،
ممسكاً بالمسبحة الطويلة ، وأمامه مباشرة المقرأة الخشبية التي تحمل المصحف الشريف ،،،،
يتلو القرأن بصوت عالى ، متادخلاً مع صوته ، جلبة النسوة في الصالة والأطفال يلعبون وينتظرون الزائر الصغير ،،،،
كل حين يفتح عليه الباب احد أحفاده ثم يهرول بعيداً
،،،،،،،،،،،
تخرج مسرعة زوجة الأخ مُغلقة باب الغرفه ، وتذهب الى المطبخ ، تعلى نار الوابور حتى تُسرع من غليان الماء ،،،،،
يأتيها أبنها متسائلاً هل خرج الطفل الذي ينتظرونه ؟؟؟
في الغرفه كان اسفل بطن الأم شديد الصلابة ، قد حرك الطفل رأسه للاسفل منتظراً من يفتح له باب الولوج الى الحياة ، قد مل الأنتظار ، أو ربما قد يكون خارجاً رغم ارادته بعد ان سمع عن ماينتظره في الخارج !!!
،،،،،،،،،،،،
ينادي على احد احفاده ، لم يرد عليه أحد ، كرر النداء حتى سمعته أحدى حفيداته ، ابتسم اليها ودلعها كما اعتاد ، ثم طلب منها ان تقول لاحدى خالتها ان جدي يريد كوباً من الشاي ،،،
تجري الفتاة مسرعه لتبلغ أول من يقابلها من النسوة الاتي يجلسن في الصالة ،،،،
ثم استكمل قراءة القران ، واستمرت أنامله في مداعبة حبات المسبحة واحده تلو الأخرى ،،،،،
،،،،،،،،،،،،
ارتفع الدخان الكثيف من حلة المياه النحاسية ، أمسكتها زوجة الأخ جيداً بالقماش وذهبت مسرعة الى غرفة الولادة ، دفعت الباب بقدميها واغلقته مرة أخرى ، والاطفال جرين ورائها فُصدموا بأغلاق الباب في وجوههم ،،،
رفعت زوجة الأخ الملائة التي تغطي النصف الأسفل للأم الحبلى ، وقبل أن تبدأ في مهام عملها لأخراج الضيف المنتظر في الداخل ، طلبت من الأم أن تساعدها وتطبق جيداً بأسنانها على القماشة ، وان تقول يارب ،،،،
تصرخ الأم وتقول يارب ،،،
تقف أحدى النسوة بجوارها وتطلب منها بالدعاء لأبنها بالشفاء ولزوجها بسعة الرزق ،،،،،
،،،،،،،،،،،،
بدأت أنامله تتثاقل وهو يُحرك حبات المسبحة ، وأنفاسه في التقطع ، كان يحس أنه يغرق في عرقه ، حاول أن يستنشق الهواء مرة أخرى ،،،
مازال الشاي لم يأتي بعد ،،،،
،،،،،،،،،،،،
هاهي قد وصلت الى رأسه ، أمسكته جيداً ،،،،
تزداد الألام على الأم ، تطالبها زوجة أخيها بأن تدفع بكل ما أوتيت من قوة ،،،
تصرخ بشدة ،،،،
الضيف القادم قد أخرج رأسه ، وبقية جسمه في طريقه الى الخروج ،،،،
،،،،،،،،،،،،
ينادي بوهن وبصوت خافت ، هل من مجيب ، لا أحد يسمعه ،،،،
يحاول أن يتنفس جيداً ، لا يستطيع ،،،،
مال بجسمه الي ظهر السرير المجاور له ،،،،
وسقطت المسبحة بعد أن توقفت أنامله عن مداعبة حباتها ،،،
والمصحف مفتوح على المقرئة ،،،،
،،،،،،،،،،،،
بكى الضيف الجديد ، بعد أن خرج الى العالم ،،،،
وهدأت الأم اخيراً بعد ان شاهدت طفلها وهم ينظفوه أمامها ،،،
فتطلق احدى النسوة زغرودة عاليه ،،،
وتصرخ أخرى بعد ان دخلت على الجد فوجدته ملقى الى ظهر السرير
,,,,,,,,,,,
هناك تعليقان (2):
ليه كده بس يا رامى حرام عليك ..........
جميل التداخل فى السرد
..والتلاحق فى الأحداث ..ووصف بعض المشاهد درامياً.
مع تمنياتى بالتوفيق .
:)))
مع ميلاد انسان جديد في انسان بيفارق
ودي سنة الحياة ,,,,,
لا تحرميني من تعليقاتك
وربنا يخليكي يارب ,,,,
إرسال تعليق