انتهى لتوه من رسم لوحة جديدة ، مع بداية المساء يفضل أما الرسم أو القراءة ،،،
هذا ماتعود عليه طول فترة عقوبته في السجن ،،،،
السجن مدى الحياة كانت هي عقوبته ، هل من المهم ذكر لماذا سُجن ؟؟
قال لنفسه ، ربما ليس لأني قاتل ، ربما لأني أكلت من الشجرة المحرمة التي أكل منها ادم ،،،،
لوحاته مرتبه في دفتر كبير ، امراة جميلة تنظر لرجلُ مصلوب ،،،
شاب نحيل رث الثياب يلف ذراعيه حول جسمه أمام رياح وبرد الشتاء ،،،
قط ينقض على عصفور بريء ويلتهمه ،،،
لوحه لم تكتمل لشاب وفتاة يمتطيان فرساً على شاطيء البحر ،،،،
قال : هل حبي هو الشجرة المحرمة التي أكلت منها فبسببها دخلت سجني مدى الحياة ؟؟
بدأنا حياتنا سوياً ، كأننا قد ولدنا في لحظة واحدة من رحم واحد ، حبونا معاً على رمال شاطيء الحياة ، نقاوم ثقل الرمال وحرارتها ، ونواجه امواج مد البحر ، ونتماسك سوياً في وجه موجات الجذر ،،،
لم نكن لننفصل الا مع الموت ، كروح وجسد ، حتى مع الموت لكنا روحين اتحدتا في روحٌ واحدة ،،،
أواجه قسوة الشتاء القارس من أجلها ، أظل أرسم في الميادين العامة ، من أجل بعض النقود ليس لي ولكن لها ،،،
أتنقل على ألارصفه ، أبيع لوحاتي ، وأعمل كل شيء وأي شيء ، وكنت سعيداً ،،،
نتمشى سوياً بعد أن هدأت خطوات البشر في الطرقات ، تعاكسنا أضواء السيارات المسرعة ، وأضواء اللوحات الأعلانية ، ننظر لعيوننا داخل فاترينات الدكاكين المغلقة ، نتهامس تحت عواميد الأنارة،،،،
أوشكت على الأنتهاء من الاستديو الخاص بنا ، نتزوج فيه ، ونحقق أحلامنا التى رسمناها سوياً على لوحات أيامنا ،،،،
تزوجت ذلك التاجر الثري الذي يشتري لوحاتي ويبخس ثمنها ، أختفت وعِلمت أنها تزوجته !!
كنت مجرد لوحة زيتيه سرقتها ثم باعتها ،،،
قتلته ولم استطع أن اقتلها ،،،،
لا أدري ان كان سجني بسبب أني قتلت ، أو لاني أكلت من تلك الشجرة التى تسمى الحب ،،،
اللوحة الأخيرة ،،،،
سجينٌ مشنوق ، مسلط عليه ضوء القمر من شباك الزنزانة الصغير ، وظله على الحائط المقابل يتداخل مع ظل شجرة جرداء ,,,,,,,,
هذا ماتعود عليه طول فترة عقوبته في السجن ،،،،
السجن مدى الحياة كانت هي عقوبته ، هل من المهم ذكر لماذا سُجن ؟؟
قال لنفسه ، ربما ليس لأني قاتل ، ربما لأني أكلت من الشجرة المحرمة التي أكل منها ادم ،،،،
لوحاته مرتبه في دفتر كبير ، امراة جميلة تنظر لرجلُ مصلوب ،،،
شاب نحيل رث الثياب يلف ذراعيه حول جسمه أمام رياح وبرد الشتاء ،،،
قط ينقض على عصفور بريء ويلتهمه ،،،
لوحه لم تكتمل لشاب وفتاة يمتطيان فرساً على شاطيء البحر ،،،،
قال : هل حبي هو الشجرة المحرمة التي أكلت منها فبسببها دخلت سجني مدى الحياة ؟؟
بدأنا حياتنا سوياً ، كأننا قد ولدنا في لحظة واحدة من رحم واحد ، حبونا معاً على رمال شاطيء الحياة ، نقاوم ثقل الرمال وحرارتها ، ونواجه امواج مد البحر ، ونتماسك سوياً في وجه موجات الجذر ،،،
لم نكن لننفصل الا مع الموت ، كروح وجسد ، حتى مع الموت لكنا روحين اتحدتا في روحٌ واحدة ،،،
أواجه قسوة الشتاء القارس من أجلها ، أظل أرسم في الميادين العامة ، من أجل بعض النقود ليس لي ولكن لها ،،،
أتنقل على ألارصفه ، أبيع لوحاتي ، وأعمل كل شيء وأي شيء ، وكنت سعيداً ،،،
نتمشى سوياً بعد أن هدأت خطوات البشر في الطرقات ، تعاكسنا أضواء السيارات المسرعة ، وأضواء اللوحات الأعلانية ، ننظر لعيوننا داخل فاترينات الدكاكين المغلقة ، نتهامس تحت عواميد الأنارة،،،،
أوشكت على الأنتهاء من الاستديو الخاص بنا ، نتزوج فيه ، ونحقق أحلامنا التى رسمناها سوياً على لوحات أيامنا ،،،،
تزوجت ذلك التاجر الثري الذي يشتري لوحاتي ويبخس ثمنها ، أختفت وعِلمت أنها تزوجته !!
كنت مجرد لوحة زيتيه سرقتها ثم باعتها ،،،
قتلته ولم استطع أن اقتلها ،،،،
لا أدري ان كان سجني بسبب أني قتلت ، أو لاني أكلت من تلك الشجرة التى تسمى الحب ،،،
اللوحة الأخيرة ،،،،
سجينٌ مشنوق ، مسلط عليه ضوء القمر من شباك الزنزانة الصغير ، وظله على الحائط المقابل يتداخل مع ظل شجرة جرداء ,,,,,,,,
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اللوحة لسلفادور دالي
هناك تعليقان (2):
لا اعرف لماذا وردت بعقلى الان مقولة من باعك بيعه واكسب فيه وعجبا على من اضاع نفسه من اجل من لا يستحق !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الرجل هنا قرر الانتحار بعد يأسه من سجنه مدى الحياة ،،،،
وعندما وجد انه اعطى حياته وحبه لمن لا يستحق ،،،،
غالباً الدنيا مثل حبيبته قد تكون حبيبته كناية ايضاً عن الدنيا نفسها ،،،،
إرسال تعليق