الثلاثاء، 12 أكتوبر 2010

نظرات


هل ستراه اليوم أم لا ؟
انها مجرد نظرات عابره لا تستمر سوى لحظات ، عندما تقابله صدفة في الشارع او عندما يصتدمان في العمارة التى يسكنان فيها ،،،،
خلف تلك النظرات تحس انها تعيش عمر طويل ، كأنها تعرفه ومن هي طفلة صغيرة يلاعبها ويحميها وقد يقسوا عليها ،،،،،
تنتظر منه انه يكلمها او يبتسم لها ،،،،،
لا تستطيع ابداً ان تبادر هي ، بالعكس انها تهرب منه ،،،،
تنتظره في شرفتها وهو عائد من نزهاته الليليه ، تختبيء خلف الستار وتراقبه ،
وهو يرفع عينيه فيجد ضوء غرفتها يتسلل عبر الستار فيدرك انها مستيقظه ،،،،
قد يلمحها ، أنه يأمل فقط في نظره من عينيها .....
عقلها دائماً ما ينبهها انها صغيرة ، فتخاف ان تكون مجرد طفله حمقاء ، وهو لا ينظر اليها ، فربما لا يعيرها اهتماماً ويعتبرها مجرد طفله ،،،
تتحدث مع صديقتها عنه ، وتخبرها عنه الكثير ،،،،
ويتحدث هو عنها مع أخيه ،،،،،
صديقتها احدى قريبات زوجة اخيه ، فتخبره بأن صديقتها مهتمه بأخوك ،،،،
تدركه الدهشه من تلك الصدفه ،،،،
مازال يبحث عنها ،،،،
مازالت تختلس النظرات لكي تراه ،،،،
مازالا يحاولان اختراق حاجز النظرات ،،،،
لم تواتيهما الشجاعه كي يقفزا من فوق حاجز الصمت والنظرات ،،،،
انه الخوف والانتظار والرغبات والخجل ،،،،،
حب مازال يحبو خطواته الأولى ، ترى سينمو أم سيُقتل وليداً ،،،،
من نظرات الى مجرد ذكريات ,,,,,,,




هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

ما أجمل أن يكون هناك حب متبادل فى زمن يكاد الحب يكون فيه معدوما ولكن لا معنى للحب دون اجتماع الشمل