الثلاثاء، 4 يناير 2011

الشارع المجهول

شفق اليمام ،،
هكذا يسمي العبرانيون دخول المساء ،،،
حيث لا يلوث الظل خطواتنا ،،،
ونميز هلة الليل كعزف مرتقب ،،،
في تلكم الساعه نور رملي بديع ،،،
وجدت خطواتي شارعاً لا أعرفه ،،،
منفتحٌ كأنه ، على امتداد سرمدي لشرفة ،،،
ألواناً ناعمة كالسماء ذاتها ،،،
كل شيء ، براعة واضحة لبيوت بسيطة ،،،
مزاح عمدان قصيرة ومطارق ،،،
ربما أمل ونظرة فتاة من خلف النافذة ،،،
قد تسلل الى قلبي الفارغ ،،،
بصفاء دمعة ، قد تكون هي الساعة ،،،
التي تميز الشارع وتمنحه ميزات رقة ،،،
تجعله كخرافة او قصيدة شعر ،،،
احسسته يقترب ، كذكرى تصل مجهدة ، لانها تسعى من أعماق الروح ،،،
معجزة هذا الشارع المبهر ،،،
حميماً واثارني بعمق ،،،
ومابعد ،،،
أدركت أن المكان غريب ،،،
أن كل منزل شمعدان ، يحرق حيواته في لهيبة المنفصل ،،،
أن كل خطوة لا مبالية ، تتخذ درباً على لوعة الأخرين

بعد الغروب ....

الغروب مزعج دائماً ،،،
ان كان صاخباً او صامتاً ،،،
بل المزعج أكثر هو أخر النور المستميت ،،،
الذى يدهن السطح بالصدأ ،،،
حيث لا شيء يبقى هناك على الأفق ،،،
من أبهة الغروب او صخبه ، كم يكون تقدمه عصيباً ذلك النور ،،،
متوتر في أنسحابه ، مختلف ،،،
ذلك الهذيان حيث ينصب خوف الأنسان ، من الظلام الى الفضاء ،،،
والذي سيكف فوراً ، لحظة ندرك زيفه ،،،
على طريقة حلم ينكسر
لحظة يعرف النائم أنه يحلم ,,,,,,,,,,

من خواطر بورخيس ........

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اللوحة لمونيه

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

ربما لم أستوعب ما قصده الكاتب
ولكن ما لفت انتباهى وصفه للغروب بكونه مزعج دائما فالغروب فى رأى الخاص مشهد جميل يشعر من يراه بصفاء النفس والهدوء والجمال وابداع الخالق