الثلاثاء، 6 يوليو 2010

مِسك الليل‏



 

الليل هو مدينته التي يعيشها داخله وهي المدينة التي تعيش فيه ...
احزانه والامه يعيشها في تلك المدينة فهى من يُبعث فيها ألمه من جديد بعد ان يموت مؤقتاً في صخب وزحام النهار ...
ضوء القمر يتسلل عبر الستائر التي تهفو وتتحرك عبر شرفته المطله علي البحر ...
ينظر عبرها صيفاً فيستنشق نسائم الصيف مفعماً برائحتها الجميله منتظر فجراً واملاً جديداً يأتي مع تلك النسمة العابرة ، التي تمر سريعاً مخلفه ورائها طيف من الذكريات والأمال ....
يأتي الشتاء ينحبس القمر خلف السحب السوداء لا يستطيع ضوئه التسلل عبر ستائر شرفته ...
لكن تأتي الرياح الشديده فتحركها بقوة ، وصوت المطر يتصارع مع البحر الهائج ..
ينظر الي القمر المحبوس خلف السحب ، تتحرك السُحب قليلاً فيظهر القمر ويختفي مرة اخرى !
يسمع صوت سعاد ماسي القادم من جهاز التسجيل في غرفته ....
في هذا الوقت كل حال كل دقيقه بيتبدل،،،،

في هذا الوقت اوراق الشجر تبدأ تبدل،،،،
وريحات تراب كي تصب شتاء دمعه في عيني تلعب كنت فاكرك انت،،،،

مِسك الليل

هناك تعليقان (2):

eman said يقول...

ترددت فى التعليق هذه المرة قليلا ..فأنا لا أعلم ان كان تعليقى سيلقى الترحيب هذه المرة أم لا فهو نقد على كل الأحوال ...قد ينفع دون ضرر...لاأعلم ان كانت الجمل الأولى فى هذا البوست بها خطا ما أم أننى لم أستطيع تفهم الصورة التى تعكسها تلك الكلمات أعتقد ان هناك خلط ما ...السطور الثلاث الاولى بحاجة للمراجعة اللغوية حتى يستقيم الحدث الدرامى"فهى من يبعث فيها ألمه "من تسنخدم للعاقل وليست للجمادات كذلك بناء الفعل يبعث للمجهول ..الالم موجود فلم بنى الفعل للمجهول ....

أما باقى البوست فهو يرسم حالة جميلة من التأمل قد يمر بها أى انسان .
الأغنية رائعة ..
أرجو المعذرةعلى طول التعليق كما أتمنى تقبل النقد .واستمرار المتابعة ,مع تحياتى

Unknown يقول...

بالعكس جدا انا ببقي سعيد بنقد حضرتك لكي اتعلم من اخطائي واستفاد

هو القصد من اول سطرين تشبيه مش اكتر للألم كأنه كائن يعيش بداخلي يموت ويختفي في الزحام وصخب النهار

ويبعثه مرة اخرى هدوء الليل عندما ابقي وحيداً

ده ال فكرت فيه وجه في بالي

أما الاغنيه فأنا محب جدا لصوت سعاد ماسي

واشكر حضرتك علي ملاحظاتك وتعليقاتك القيمة