الاثنين، 5 أبريل 2010

الطيف

مايقتله من ألم وجروح في صخب وضحكات وهمية مع اصدقائه يبعثه هدوء عزلته مع نفسه مرة اخري ,,,,,,,
يظل ضاحكا مستبشرا في وجوه من حوله رغم مايحمله من ألم داخله وان لم يكن ألمه وحده فهو يحمل الكثير من ألام الاخرين من المقربين اليه لكنه لا يجد من يحمل عنه اليسير  ....
قد يكون خطأه او خطأ الاخرين ,,,,,
تارة يوزع للاصدقاء النصائح وتارة يوزع عليهم مواساته ومعزيا اياهم عن هموم الحياة وكبدها لكنه ابعد مايكون عن مواساة نفسه ,,,,,
يصبح كالطفل العابث والضاحك دائما بين يدي من أحبها وتمني ان يظل باقي عمره معها رغم يقينه ان ماهي الا لحظات وسيصبح عابر سبيل ... يظل معلقا بها  لا يبالي بمرور الزمن من حوله حتي لا يترك نفسه فريسه للوحده والعزله تنهش ماتبقي من عمره ,,,,,
يمشي في طريقه موزعا ابتساماته  في هدوء ناظرا للدنيا باستهزاء ما انتي الا متاع الغرور وما انا الا زائرا ادخل من باب ومودعا من الاخر ,,,,,,,,
فقد اليقين  بكل الحقائق بالحب والامل والغد  والاصدقاء .....
وازداد يقينا بالرضا والقدر والموت  وقبلهم بالخالق الوهاب  ,,,,,,,,,
يتحمل طعنات الحياة في صمت تاركه اثارها الغائرة بدون ان تجد الكراهية سبيل الي المطعون ...
وينظر لنفسه مندهشا لما كل هذا ألم يكتفوا بعد ماهو الا قليل وينفض الصراع يرونه بعيدا ونراه قريبا !!!!
يضحك مرة اخري مع اصدقائه يحاول ان يبعث السعادة كالجوكر  في ملهى الدنيا الكبير   يخرج مافي جعبته من افانين وسحر ليجد حلولا لالغاز الحياة قد ينجح وقد يفشل لكن دائما يوحي لمن حوله انه النجاح حتي لا يعرف الحزن طريقا الي القلوب ,,,,
لكنه فشل في ايجاد حلولا لالغاز قلبه !!!!
فجاة يخفت الضوء  ويمر سريعا كالشهاب في السماء يتلاشى ويختفي ويموت تاركا بقايا ضوء وزكريات
ماهو الا طيف ؟؟؟

هناك 5 تعليقات:

غير معرف يقول...

ثرثره مجنونه
((( مع حالة من الحداد الدائمة )))
إذا ..
يا صاحب العطاء اللامحدود
و ايها المتألق الاحساس

و أيها البعيد هناك..
والقريب من سر عيون الاماكن هنا
و يا أنت ..
لا تلوم نفسك
على مافات
فقد اطلقت صرخه من قلبي من الدهشه
(و لن اعلق على دهشتي )

على مقالتك القاسية لاسباب عديده
لكن
اجلس مع نفسك برهة
وحاول تذكّر أجمل لحظاتك معهم
فتجاربنا مع رفقاء القلب والعقل
تؤلم قلوبنا ..لن ننساهم
و سنتذكرهم ونذكرهم دوما
ولن ننساهم ابدا
((( فهم قدموا لنا وقدمنا لهم )))
فلاتقلق فانت لست وحدك المخلص كنت
وسيبقى عليهم الحزن ما بقي من العمر
لفراقهم
لكن
أحيانا ليس هناك طريق ينقذنا
( حين نفتقد التضحيات )
مما نحن عليه
سوى ان نرحل عن طيفهم الطاهر
و سيبقى الطيف معذب بدون امل وفرح

لنعيش من بعدهم بداومة سوداء
حزنا على ما فات من ضوء الذكريات
و مازال طيفي ينتظر الخيارات
ولطريق العودة حكاية
فأين المفر من الطيف؟
اخيرا..

ويبقى لليقين حكمة لا نعلمها
و من ادرك اليقين
ادرك حكمة الله في اليقين
والامل الذي لا ينقطع مع الله
أتمنى من الله العلي القدير أن يمكنني معك على نسيان هذا الطيف
اغفر لي ..
اوصيك بالصبر ..وليكن دعائي معك ..
أعتذر على الاطاله الغير مبرره من مجنونه
العيون الحزينة

Unknown يقول...

العيون الحزينة

لا داعي للاعتذار عن الأطاله عندما تكون الثرثرة مجنونه لا يمكن ان تكون قصيرة وعندما يكون الكلام جميلا ليته يصبح صفحات ,,,,,,

,,يا صاحب العطاء اللامحدود
و ايها المتألق الاحساس ,,

ده كتير عليا انا ماستحقش ده

،،فقد اطلقت صرخه من قلبي من الدهشه
(و لن اعلق على دهشتي )،،

كنت اتمني ان اعرف سر دهشتك

,,اجلس مع نفسك برهة
وحاول تذكّر أجمل لحظاتك معهم ,,

انا لا انسى ذكرياتي ولا انسى من صنعت معهم هذه الذكريات لكن عندما اصبح طيفا اكيد هم من ينسوني

غير معرف يقول...

لست وحدك ..لست وحدك ..
بل
هناك شركاء بصناعة الغيمات
اقرء ثرثرتي كلها
حتى
اجيبك
على سؤالي

Unknown يقول...

لم اتجاهل الرد لاني بالتاكيد قرات تعليقك جيدا وبالكامل ’’’’

ويارب دائما متبسمه

Unknown يقول...

العيون الحزينة

يا سيدتي ده كلامك البتطلبيه مني

،،اقرء ثرثرتي كلها
حتى
اجيبك
على سؤالي ،،

وانا رديت بأني قرأت ردك بالكامل او ثرثرتك

فأين ايجابتك انتي علي سؤالي ؟؟؟

واهلا بحضرتك دايما في مدونتي المتواضعه