السبت، 17 أبريل 2010

الحقيقة الكروية

كان يوم 16 ابريل موعداً جديداً للقائات القمة المصرية بين الأهلي والزمالك فكانت القمة رقم 105 بين فريقين العاصمة ، كانت المؤشرات قبل هذة المبارة تؤدي الي انها سوف تكون مبارة قوية لاختلاف الاهداف لكل فريق وكم الشحن الاعلامي الغير مسبوق والاحداث التي سبقتها في المباريات السابقة ، فالكل توقعها قمة كروية ساخنه ودسمة وقد كان .....
فكل فريق له اهدافه الخاصه  الاهلي يسعي دائما ليثبت تفوقه الدائم والمعتاد علي غريمه ولا سيما في السنوات الست الماضية التي لم يستطع فيها الزمالك الفوز علي الاهلي الا مبارتين وكان الاهلي فيهما بالصف الثاني من اللاعبين بعد اراحة الكبار وحسم  بطولة الدوري مبكرا
والهدف الثاني هو التتويج ببطولة الدوري في هذه المبارة الجماهيريه سيكون له مذاق خاص
والهدف الثالث هو اثبات ان الاهلي دائما نادياً كبيرا اكبر من اي مهاترات وعويل لمن يريدون ان يتربصوا به فيكون اذن الرد دائما في الملعب وبالبطولات لا غير
أما الزمالك الذي عاد به المدير الفني حسام حسن من بعيد وبعد ان كان مهددا بالهبوط  في الدور الاول وليس المجال هنا للحديث كيف عاد الزمالك عن طريق ارهاب الحكام والمنافسين واهداء التحكيم له بضع النقاط زورا وبهتاناً فكانت اهداف الزمالك  تتلخص في الاتي :
الفوز ببطولة معنوية خاصه في مبارة الدربي اوهم الاعلام الجماهير البيضاء ان بعد ضياع حلم المنافسه المنتهية في الاصل منذ زمن في مبارة حرس الحدود الذي اطلق رصاصة الرحمة علي هذة المنافسه ان الفوز علي الاهلي هو بطولة حسام حسن الذي يسعي اليها فتم شحن الجماهير البيضاء من قبل الميديا الاعلامية البيضاء ومن الاخوين حسن بأنهما عادا علي فرس ابيض لينتشلا القلعه البيضاء من الغرق  وطوق النجاة المعنوي هو الفوز علي الاهلي لكن هيهات !!
نأتي لاهداف الزمالك الخاصه من القمة وتتلخص كلها في اهداف شخصيات موتورة وكارهة للنادي الاهلي كُل شخص لأسبابه الخاصه,,,,,,,

 اولأ التوأم المنبوذ  والمطرود من القلعه الحمراء منذ اكثر من عشر سنين واثبات انهما اكبر من النادي الاهلي بجماهيره وبرموزه بعد ان تطاولا عليه اكثر من مرة والغريب ان الاهلي هو من صنع نجوميتهم والاغرب انهما ياما نالا السباب والقذف من هذه الجماهير التي  حسام ساجدا علي فانلتهم البيضاء  لكن لكُل مصلحته واهدافه كما ذكرنا ,,,,,
ثانيا اشباه لاعبين فشلوا داخل القلعه الحمراء فلاذوا بالفرار الي الزمالك وجماهيره املاً منهم في رد الاعتبار والانتقام  لكن هيهات !!
بالأضافه الي بعض الاعلامين والصحفين الذين دائما ماتمنوا منذ سنوات التشفي والشماته في جماهير الاهلي ومنظموته الرياضه لكن هيهات !!
نأتي الي المبارة :
فقد اعطت هذة المبارة عدة معطيات هامة منها وأهمها الحقيقه التاريخية التي تثبت نفسها مجدداً وهي روح الفانلة الحمراء التي لا تعرف اليأس حتي في اصعب الظروف فقد عاد الاهلي في هذة المبارة ثلاث مرات اخرها كان اشبه بالحلم بعد ان ظن الجميع ان الفارس الاحمر قد سقط واحتفل الشامتون حول فرسه الوحيد الخالي فجاء بركات وامتطي الفرس الاحمر وسرق الفرحه من اعناق الشامتين والحاقدين
اثبتت هذة المبارة ان رغم الظروف التي يعانيها الاهلي منذ بداية الموسم من وجود ثغرات فنية  عديدة سواء في اللاعبين او بعض المراكز او حتي الجهاز الفني الذي اخطأ كثيرا في التعامل مع المشكلات الفنية التي واجهها الفريق منذ بداية الموسم الا ان روح الفانلة الحمراء رفضت الانصياع لكل هذة العثرات والمشكلات وأبت ان تنحني لمدرب موتور وجماهير منتظرة السقوط
رغم ان التعادل لا يرضي الاهلي وجماهيره التي لا ترضي عن الفوز بديلاً لكن عندما يأتي من بعيد وفي ظل هذه الظروف وعدم الاعتراف باليأس يعتبر في حد ذاته درسا قاسيا للخصوم
اثبتت هذة المبارة كمثلها من المباريات الكثيرة ان الجماهير الحمراء هي الدافع المعنوي والسر الخاص وراء روح الفانله الحمراء فرغم تقدم الزمالك اكثر من مرة لكنها لم تيأس في لاعبيها ولم تتوانى عن دعمهم حتي الدقيقه الثانية من الوقت بدل الضائع
رغم الثغرات العديدة التي ظهرت في بعض مراكز الاهلي خصوصا في حراسة المرمي والجبهة اليمني ووسط الملعب وبُعد احمد حسن وتريكه عن مستواهم واصابة سيد معوض الا ان زمالك حسام حسن لم يستطع النيل من الاهلي وجماهيره فكان المثل القائل اجري يا زمالك جري الوحوش غير التعادل ماتحلموش !!

وظل العبء المعنوي علي الزمالك وجماهيره منذ ست سنوات انهم مهما تقدموا علي الاهلي فأنه ينتفض ويأتي من بعيد فهذا الجيل من اللاعبين وهذا الجيل من الجماهير البيضاء ستظل دائما فاقدة الثقه في تحقيق أي مكسب علي الاهلي في ظروفه الطبيعية
كل هذة المعطيات أدت ومازالت تؤدي دائما الي حقيقة واحده
الاهلي هو الحقيقة الكروية الوحيدة في مصر

هناك تعليقان (2):

hamees يقول...

والله يا رامي احنا اللي اديناهم الفرصة يعملوا فيها فريق
اتمنى ان شاء الله فوز حاسم في الكأس علشان يعرفوا حجمهم

Unknown يقول...

ماهو يا شيماء رغم الظروف الصعبه واحنا تقريبا منغير مدرب ومنغير حارس مرمي وبنلعب ناقصين لاعبين علي الاقل كانوا بيلعبوا معاهم الجهابذة احمد علي وعبد الله فاروق
يعتبر برضو حرقنا دمهم
كل ده ومش عارفين يفوزوا علينا
ربنا يستر في ماتش الكاس وتكون الامور اتظبطتت عن كده ان شاء الله